المواضيع الأخيرة
اغنية ربع الكركية هيثم عامر
إذاعة صوت الكرك
شارك وانشر
الساعة بتوقيت الكرك
أيها الكركيون..لماذا تعشقون الأردن بهذا التطرف!
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر •
أيها الكركيون..لماذا تعشقون الأردن بهذا التطرف!
محمد حسن العمري- اسطنبول
أيها الأصدقاء الكركيون..لا تغرونا بهامش حرية أكبر مما نحتمل، نحن أردنيون لكن على (باب الله!)
1
أتابع من أيام مقالات ساخنة للكاتب (الكركي) خالد ال****اسبة الذي ينزف بالحبر والألم عن الأردن، والذي يقول إنه يعيش في نيوجيرسي ولكنه مشغول طوال وقته بمتابعة أخبار الأردن، فقد عشق قراها وجبالها يوم كان الشباب يعشقون ويهيمون على وجوههم، يراهقون على طريقتهم كان هو يعشق الوطن بطريقة الوطن، انتهى فيه هذا العشق المتطرف مهاجرا، يشغله الوطن كل وقته، فيما "عاطف الفراية" توقف عن كتابة المقالة مضحيا بفكرة الانتشار انحيازا لكرامته بعد أن حاول البعض استغلال قلمه.. وبعد أن أمطرنا بعبوات ناسفة من التطرف بعشق الوطن، ليست أقل (إرهابا) في العشق من أبناء ( المحادين) خالد وموفق كل منهما لديه ما يكفيه من القضايا العالقة في المحاكم وراءها ما وراءها من أعداء (العشق المتطرف) للأردن أو قضايا (إرهاب زائد عن حجمه!) في الولاء والحب والحرقة والوجع وغير ذلك مما يدخل في قواميس (الباثولوجي الوطنية!)..!
2
أيها الأصدقاء الكركيون، يصلنا اليوم الجميد الكركي إلى ألوية الوسط والشمال بنحو 15 دينارا للكيلو ونقبله لأنه كركي أصيل، وتصلنا تنكة الجبنة الكركية ب 30 دينارا نقبلها لأنها كركية بامتياز برائحة الكرك وجبال الكرك وتراب الكرك، وتصلنا مقالاتكم بأثمان لا نُقدرها ولا نمتلك إلا أن نفرح معكم، نحزن، نحترق أكثر، باختصار لأننا لا نمتلك جرأتكم، نتفرج عليكم، موقوفين، محاكمين، منفيين،أو ممتنعين عن الكتابة، فقط هذا ما نستطيعه لكم، فعشقنا ليس متطرفا،ولا نمتلك أحزمة ناسفة من الكتابة كما تمتلكون، والحال ( دون الحال!) ..!
3
في عام 1994 بعد وادي عربة، وشهية المخدوعين تتجه نحو الرفاهية التي خُدع به الكثير لبركات السلام التي لم تأتِ ولن تأتيَ، كان الصديق الشاعر ماجد المجالي يصطحب معه في شقته قبالة الجامعة الأردنية شابا كركيا لعله أخوه وشابا آخر صار مذيعا مهما بالتلفزيون الأردني، الشاب الذي كان يبحث عن وظيفة في عمّان في فترة حرجة بالاقتصاد الوطني، كان يخشى على نفسه من طوابير العاطلين، أو الانزلاق في استحقاقات السلام، قال ماجد يومها: سأذهب بك إلى رئيس الوزراء بعينه..وأقول له : " لا تملك إلا أن تعين هذا الشاب الأردني في بلده الأردن، فنحن الكركيون لا يليق بنا أن نقف في زحام السفارة الإسرائيلية لنبحث عن عمل..!"
4
يرى ابن خلدون أن:" سكان الجبال تغلب عليهم الشجاعة ولكنهم عصبيون وسريعو الحركة والكلام .."
لا أعتقد أن ثمة مثال يصدق فيه ابن خلدون بعد أكثر من 600 سنة على وضع مقدمته أصدق من (الكركيين)، فالأكاديميون الأردنيون يرون في كليتي الطب والهندسة في جامعتي الأردنية والتكنولوجيا هي الأفضل أردنيا، لكنهم يرون في كلية حقوق جامعة مؤتة هي الأفضل على الإطلاق..!
ودمتم..!

1
أتابع من أيام مقالات ساخنة للكاتب (الكركي) خالد ال****اسبة الذي ينزف بالحبر والألم عن الأردن، والذي يقول إنه يعيش في نيوجيرسي ولكنه مشغول طوال وقته بمتابعة أخبار الأردن، فقد عشق قراها وجبالها يوم كان الشباب يعشقون ويهيمون على وجوههم، يراهقون على طريقتهم كان هو يعشق الوطن بطريقة الوطن، انتهى فيه هذا العشق المتطرف مهاجرا، يشغله الوطن كل وقته، فيما "عاطف الفراية" توقف عن كتابة المقالة مضحيا بفكرة الانتشار انحيازا لكرامته بعد أن حاول البعض استغلال قلمه.. وبعد أن أمطرنا بعبوات ناسفة من التطرف بعشق الوطن، ليست أقل (إرهابا) في العشق من أبناء ( المحادين) خالد وموفق كل منهما لديه ما يكفيه من القضايا العالقة في المحاكم وراءها ما وراءها من أعداء (العشق المتطرف) للأردن أو قضايا (إرهاب زائد عن حجمه!) في الولاء والحب والحرقة والوجع وغير ذلك مما يدخل في قواميس (الباثولوجي الوطنية!)..!
2
أيها الأصدقاء الكركيون، يصلنا اليوم الجميد الكركي إلى ألوية الوسط والشمال بنحو 15 دينارا للكيلو ونقبله لأنه كركي أصيل، وتصلنا تنكة الجبنة الكركية ب 30 دينارا نقبلها لأنها كركية بامتياز برائحة الكرك وجبال الكرك وتراب الكرك، وتصلنا مقالاتكم بأثمان لا نُقدرها ولا نمتلك إلا أن نفرح معكم، نحزن، نحترق أكثر، باختصار لأننا لا نمتلك جرأتكم، نتفرج عليكم، موقوفين، محاكمين، منفيين،أو ممتنعين عن الكتابة، فقط هذا ما نستطيعه لكم، فعشقنا ليس متطرفا،ولا نمتلك أحزمة ناسفة من الكتابة كما تمتلكون، والحال ( دون الحال!) ..!
3
في عام 1994 بعد وادي عربة، وشهية المخدوعين تتجه نحو الرفاهية التي خُدع به الكثير لبركات السلام التي لم تأتِ ولن تأتيَ، كان الصديق الشاعر ماجد المجالي يصطحب معه في شقته قبالة الجامعة الأردنية شابا كركيا لعله أخوه وشابا آخر صار مذيعا مهما بالتلفزيون الأردني، الشاب الذي كان يبحث عن وظيفة في عمّان في فترة حرجة بالاقتصاد الوطني، كان يخشى على نفسه من طوابير العاطلين، أو الانزلاق في استحقاقات السلام، قال ماجد يومها: سأذهب بك إلى رئيس الوزراء بعينه..وأقول له : " لا تملك إلا أن تعين هذا الشاب الأردني في بلده الأردن، فنحن الكركيون لا يليق بنا أن نقف في زحام السفارة الإسرائيلية لنبحث عن عمل..!"
4
يرى ابن خلدون أن:" سكان الجبال تغلب عليهم الشجاعة ولكنهم عصبيون وسريعو الحركة والكلام .."
لا أعتقد أن ثمة مثال يصدق فيه ابن خلدون بعد أكثر من 600 سنة على وضع مقدمته أصدق من (الكركيين)، فالأكاديميون الأردنيون يرون في كليتي الطب والهندسة في جامعتي الأردنية والتكنولوجيا هي الأفضل أردنيا، لكنهم يرون في كلية حقوق جامعة مؤتة هي الأفضل على الإطلاق..!
ودمتم..!


تواصلوا معي على هذا الايميل





Admin- Admin
-
عدد المساهمات : 72
تاريخ التسجيل : 09/03/2010
العمر : 23
الموقع : http://karak.co.nr
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» سئل حاتم الأصم عن صلاته ، فقال:
» فضل سجدة الشكر
» روعــــــــــــــــــــــــــه
» صفات المؤمنين الصادقين
» من أسرار الحرمان
» من التراث الكركي . . !!
» تفسير القران المجيد
» شروط لا اله الا الله
» هنيئـــاً لــك يامن تكـــتب بالقســـم الإســــلامي
» التأمين الرباني
» زوجات الرسول عليه السلام............
» تـعـريـف الــتراث ...!!
» آداب تقديم القهوة العربية
» من عادات الباديه ( الضيف واكرامه )
» الطابون
» الـزي القديـم للرجـل الأردني
» رحبوا معيـ بـ محمد الطراونه يا هلا
» رحبوا بـــ محمود ويا هلا
» وفد من منظمة جايكا يزور عددا من المراكز الصحية في الكرك