المواضيع الأخيرة
اغنية ربع الكركية هيثم عامر
إذاعة صوت الكرك
شارك وانشر
الساعة بتوقيت الكرك
نستالوجيا كركية
صفحة 1 من اصل 1
نستالوجيا كركية
بقلم: عاطف الفراية
مثقل أنت يا قلب بالراحلين..
ساحرٌ ليل السادس من سبتمبر 2009 على ضفاف بحيرة خالد في
الشارقة.. ثمة أمسية ت****ر السائد والمألوف.. الجمهور كله يقرأ شعراً
بالتعاقب.. على المنصة مبدعة عراقية (فايزة العزي)تحاضر في فن الإلقاء ونحن
نطبق.. مطرب من فرقة العاشقين اسمه (محمد مطر) يعزف العود ويغني للقدس
وبغداد.. مغنية لها صوت دافئ ضيفة من الأردن (أمل شبلي).. بين الفينة
والفينة تصعد بموال.. توقفتْ في دور من أدوارها وتساءلتْ: ماذا أغني؟ كان
وجه رئيس الجلسة مسامتاً وجهي لحظتها.. لذلك أجابها ضاحكاً: غني للمنسف
والكرك.. ولم يدرِ وهو يداعبني بهذا الكلام أنه يقرأني.. بينما لا أدري كيف
تلقفتُُ سؤالها بصوتي الجهوري: غني.. (محلى الدار) مثلاً.. وتلقفتها مني
كأنما وجدت ما كانت تبحث عنه تماماً.. انطلقت بصوت وحس حميم.. بينما انطلق
ذهني من عقال المكان وسافر هناك.. جلس على ربوة قريبة بين القرى المحيطة
بقلعة الكرك، جال في جنبات المكان والتقط كثيراً من الزهور والأعشاب
والجنادب..وعاد إلى ربوته.. وها أنا.. أتذكر..
الشارقة.. ثمة أمسية ت****ر السائد والمألوف.. الجمهور كله يقرأ شعراً
بالتعاقب.. على المنصة مبدعة عراقية (فايزة العزي)تحاضر في فن الإلقاء ونحن
نطبق.. مطرب من فرقة العاشقين اسمه (محمد مطر) يعزف العود ويغني للقدس
وبغداد.. مغنية لها صوت دافئ ضيفة من الأردن (أمل شبلي).. بين الفينة
والفينة تصعد بموال.. توقفتْ في دور من أدوارها وتساءلتْ: ماذا أغني؟ كان
وجه رئيس الجلسة مسامتاً وجهي لحظتها.. لذلك أجابها ضاحكاً: غني للمنسف
والكرك.. ولم يدرِ وهو يداعبني بهذا الكلام أنه يقرأني.. بينما لا أدري كيف
تلقفتُُ سؤالها بصوتي الجهوري: غني.. (محلى الدار) مثلاً.. وتلقفتها مني
كأنما وجدت ما كانت تبحث عنه تماماً.. انطلقت بصوت وحس حميم.. بينما انطلق
ذهني من عقال المكان وسافر هناك.. جلس على ربوة قريبة بين القرى المحيطة
بقلعة الكرك، جال في جنبات المكان والتقط كثيراً من الزهور والأعشاب
والجنادب..وعاد إلى ربوته.. وها أنا.. أتذكر..
كنت هنا ولداً شقياً.. يركض بين بيادر القمح ويطارد الزهور
البرية ويلهث خلف الجنادب والعصافير في بيئة هي أقرب إلى خلق الإبداع منها
إلى خلق القدرة على التعبير عنه.. طائر بر أنا.. أنا الراعي الصغير الذي
أدمن الناي والخيزرانة.. ثمة موسيقى تنطلق من جرس معلق برقبة كبش ما زالت
تداعب أذني حتى الآن.
البرية ويلهث خلف الجنادب والعصافير في بيئة هي أقرب إلى خلق الإبداع منها
إلى خلق القدرة على التعبير عنه.. طائر بر أنا.. أنا الراعي الصغير الذي
أدمن الناي والخيزرانة.. ثمة موسيقى تنطلق من جرس معلق برقبة كبش ما زالت
تداعب أذني حتى الآن.
أتذكر.. يوم عدت إلى الكرك من عمان.. وقرأت في قلعتها باكورة
شعري..
شعري..
(ومؤاب حين يهدني الترحال
أنشد راحتي في راحتيها..
أخلع النعلين ..
أمضي نحو واديها لأطفئ منه أسباب اليبابْ..
سبعون حولاً.. والمدائن فرقت بيني وبين بيادري..
بيني وبين الناي والرعيان والدفلى
أنا الراعي الذي ما عاد يطربه الربابْ..
ما زلت سنبلةً
تطوف شوارع المدن الكبيرة والنعال تدوسها
حتى تناثر قمح أوردتي وأدمنت العذاب..)
هي لعنة الجغرافيا التي حاصرتني في كل حياتي.. أو حيواتي
التي عشتها موزعَ القلب والجسد بين عملي في البحر الميت وقريتي المرمية على
نهاية خط قرى الشمال في الكرك وسكني في عمان وهواي في مخيم النصر قرب حي
الخلايلة.. فكنت الوجع الخليليّ المؤابي..
التي عشتها موزعَ القلب والجسد بين عملي في البحر الميت وقريتي المرمية على
نهاية خط قرى الشمال في الكرك وسكني في عمان وهواي في مخيم النصر قرب حي
الخلايلة.. فكنت الوجع الخليليّ المؤابي..
كيف يختلط ماء العين بماء بحيرة خالد في الشارقة بماء عين
سارة في الكرك.. الكرك تمنحني لثغة الرعوية الأولى.. وأزقة عمان التي لم
نكن نملك فيها أجرة الباص فتمنحنا لغة الصعاليك.. وعندما لم أملك القراءة
في الغور.. منحني الغور لغة الملح.. حتى صار هوية لشعري.. وهناك كتبت
مطولاتي الدرامية المالحة.. قبل أن تشقق زمزم صخرة ملحي القابع في الصدر.
سارة في الكرك.. الكرك تمنحني لثغة الرعوية الأولى.. وأزقة عمان التي لم
نكن نملك فيها أجرة الباص فتمنحنا لغة الصعاليك.. وعندما لم أملك القراءة
في الغور.. منحني الغور لغة الملح.. حتى صار هوية لشعري.. وهناك كتبت
مطولاتي الدرامية المالحة.. قبل أن تشقق زمزم صخرة ملحي القابع في الصدر.
من يبغي مياهاً كي يجف؟
أنا شربت سلالة الأملاح..
ها إني أنام على حوافّ النار
والملح استوى قدرا على ياقوتتي..
والملح بركان الدوالي..
حتى زعمت أنني الحنجرة الجديدة الخاصة المالحة غير المستعارة
التي لا تتقن الغناء بغير صوتها المالح العذب.. ذلك الزعم الذي يبدو أنه
لم يرق لأحد.. ولم يشأ أو ربما لم يستطع أحد أن يثبته أو ينفيه.. وكم دفعت
ثمناً له بعد ذلك حتى كدت ألعنه..
التي لا تتقن الغناء بغير صوتها المالح العذب.. ذلك الزعم الذي يبدو أنه
لم يرق لأحد.. ولم يشأ أو ربما لم يستطع أحد أن يثبته أو ينفيه.. وكم دفعت
ثمناً له بعد ذلك حتى كدت ألعنه..
كيف أصبحت وحكمت النوايسة توأم الشعر فيها.. وفي ملتقاها
الثقافي.. وكم عبثاً حاولنا معا أن نخرج مسلم ال****اسبة من سمته الرزين
ليصير ثالوثنا الصعلكي غير المقدس كثيرا.. فصدرتنا إلى عمان بأنشطة كثيرة..
كان من بينها ملتقى شعراء التسعينيات بين يدي الراحل الكبيرعبد الوهاب
البياتي.. ومؤتمر اتحاد الكتاب العرب التاسع عشر.. حين قدمتني المبدعة
(بسمة النسور) في أصبوحة شعرية في يوم مثلج. يومها قرأت إحدى أعز قصائدي
الدرامية.. السامريّ.. ولا أنسى كيف التفَّ حولي الكبار واحتفلوا بي.. من
أنت ومن أين خرجت؟.. وما هذا النص؟.. الراحل سليمان العيسى.. الراحل
عبدالله البردوني.. "هل قلت في البدء: مثقل أنت يا قلب بالراحلين؟ لعلي
قلت.." وطالب عمران من سوريا وعلال الحجام من المغرب.. بينما تجهم (ربعنا)
وتحاشوني.. يا الله.. أتذكر كل الطاقة التي تفجرت في الكرك آنذاك.. حتى
الشجارات الحميمة بيننا .. وكيف كانت جدران قاعة هزاع تحنو علينا.. ومدرجات
الجامعة تضج بغنائنا.. وكم مرة غادرناها أنا وحكمت لتسكعٍ شعريٍّ في عمان
نطوف فيه من الجوفة مصطحبين غازي الذيبة.. إلى القويسمة لنسرق صعلوكا من
أمه.. ثم نمضي جميعاً للبحث بين الأزقة عن صعلوك تائه.. يشبهنا جميعا..
اسمه محمد أبو رحمة، فنجده يبيع حزم الزعتر الأخضر على رصيف في جبل
الحسين..ثم نودعهم حين لا نتقن النوم خارج الكرك.
الثقافي.. وكم عبثاً حاولنا معا أن نخرج مسلم ال****اسبة من سمته الرزين
ليصير ثالوثنا الصعلكي غير المقدس كثيرا.. فصدرتنا إلى عمان بأنشطة كثيرة..
كان من بينها ملتقى شعراء التسعينيات بين يدي الراحل الكبيرعبد الوهاب
البياتي.. ومؤتمر اتحاد الكتاب العرب التاسع عشر.. حين قدمتني المبدعة
(بسمة النسور) في أصبوحة شعرية في يوم مثلج. يومها قرأت إحدى أعز قصائدي
الدرامية.. السامريّ.. ولا أنسى كيف التفَّ حولي الكبار واحتفلوا بي.. من
أنت ومن أين خرجت؟.. وما هذا النص؟.. الراحل سليمان العيسى.. الراحل
عبدالله البردوني.. "هل قلت في البدء: مثقل أنت يا قلب بالراحلين؟ لعلي
قلت.." وطالب عمران من سوريا وعلال الحجام من المغرب.. بينما تجهم (ربعنا)
وتحاشوني.. يا الله.. أتذكر كل الطاقة التي تفجرت في الكرك آنذاك.. حتى
الشجارات الحميمة بيننا .. وكيف كانت جدران قاعة هزاع تحنو علينا.. ومدرجات
الجامعة تضج بغنائنا.. وكم مرة غادرناها أنا وحكمت لتسكعٍ شعريٍّ في عمان
نطوف فيه من الجوفة مصطحبين غازي الذيبة.. إلى القويسمة لنسرق صعلوكا من
أمه.. ثم نمضي جميعاً للبحث بين الأزقة عن صعلوك تائه.. يشبهنا جميعا..
اسمه محمد أبو رحمة، فنجده يبيع حزم الزعتر الأخضر على رصيف في جبل
الحسين..ثم نودعهم حين لا نتقن النوم خارج الكرك.
أستفيق على تصفيق القاعة لأغنية
(محلى الدار) ويعود محمد مطر للغناء.. والبعض يلقي شعرا.. ها أنا في بحيرة
الشارقة.. أطلق القصيد من جديد.. وأجدني أتساءل قبل أن أبدأ .. هل ما زال
مسلم ال****اسبة يصرخ:
(محلى الدار) ويعود محمد مطر للغناء.. والبعض يلقي شعرا.. ها أنا في بحيرة
الشارقة.. أطلق القصيد من جديد.. وأجدني أتساءل قبل أن أبدأ .. هل ما زال
مسلم ال****اسبة يصرخ:
(أنا أشتهي وطنا كالقصيدة
حين أراودها فأهم… تمانع
ثم أراودها…
تتشكل كيف أريد) كما
كان ينشد؟
كان ينشد؟
أتساءل لأنني أفعل الع**** الآن.. فأشتهي قصيدة مثل الوطن..
طالما غادرتني مذ غادرته.. ونأت عني مكرهة مثلما نأيت مكرهاً. وقبل البدء
معها ومراودتها.. أجدني أنادي.. مساء الخير يا أبانا الذي في مؤتة.. يا من
علمتنا الصعود إلى المنخفض من الأرض على غير رغبة المنطق.. لكأن جناحيك
ترفان الآن فوقي.. وأنا أتأبط ذراع حكمت ونايف النوايسة وعماد مدانات
وسليمان الطراونة وحسين محادين ورفقة دودين. في باص يقلنا إلى أمسية في
إربد أو عمان..
طالما غادرتني مذ غادرته.. ونأت عني مكرهة مثلما نأيت مكرهاً. وقبل البدء
معها ومراودتها.. أجدني أنادي.. مساء الخير يا أبانا الذي في مؤتة.. يا من
علمتنا الصعود إلى المنخفض من الأرض على غير رغبة المنطق.. لكأن جناحيك
ترفان الآن فوقي.. وأنا أتأبط ذراع حكمت ونايف النوايسة وعماد مدانات
وسليمان الطراونة وحسين محادين ورفقة دودين. في باص يقلنا إلى أمسية في
إربد أو عمان..
هل أنا..
أتوسم الآن القصيدة في التذكر..
أم إلى النثر تهاوت
أغنياتي..
أغنياتي..
وانتهى فيها
جنوني..؟
جنوني..؟
مال القصيدة لا تمد إليّ إلا
ما تبقى من
حنيني..؟
حنيني..؟
أمضي إلى شعري بلا أحبابْ.
أمضي بدونكمُ..
بلا بلدي بلا أعشابها..
أمضي…. بدوني!!!
أراودها.. فتعاودني آخر الحالات في مراثي الغرباء… حين
يغادرني ذلك الصعلوك الساكن في الجهة الشرقية من دماغي.. لأستفيق من مقالات
السخرية المرة وأتذكر لحظة أنني أجمل الشعراء العاشقين فأنا:
يغادرني ذلك الصعلوك الساكن في الجهة الشرقية من دماغي.. لأستفيق من مقالات
السخرية المرة وأتذكر لحظة أنني أجمل الشعراء العاشقين فأنا:
أحتاج لأن أضع الشّبابة في فك التيس الجبلي..
وأترك كل الماعز دون غناء..
كي آخذ دورة حاسوب متقدمة.
كي أتقن استخدام الكيبورد بعد أن ****ر بنو عمي قلمي وسكبوا
حبري.. ولم يتركوني أبني مجدا ليهدموه.. فأبني لهم على أنقاضه مجدا.. وأجلس
إلى الشاشة أنعي غربتي وغربتهم..
حبري.. ولم يتركوني أبني مجدا ليهدموه.. فأبني لهم على أنقاضه مجدا.. وأجلس
إلى الشاشة أنعي غربتي وغربتهم..
غريبون.. لكن.. إذا ما جرحنا تسيل البلاد على الجلدِ
ليس يضمدها غير دفء بكانا.
كل يوم.. نهاتف أرضا.. جدارا.. رصيفا..
لنسأل عن كل دالية إن سقوها.. وعن موسم الميرمية..
عن دودة القمح ما أكلت
منه أو ما تبقى بسهل المزار..
منه أو ما تبقى بسهل المزار..
وعن سعر رطل الجميد.. وعن
****وة العيد..
****وة العيد..
عن طفلة داسها ابن ثري ..
وعن جائع مات في حاويات
القمامة..
القمامة..
عن عسكريٍ بكرواتيا
راح يجلب مهر الحبيبة..
لكنه
عاد في كفن للحبيبة..
عاد في كفن للحبيبة..
وأتذكر غربة الفتى الكركي الغض علاء الطراونة الذي غادر
الدوحة إلى الصين ليغير قلبه هناك بعد أن ضن عليه وطنه بقلب!! فمات هناك
قبل أن نلتقي خارج صفحات الإنترنت.. تلك التي قرأ فيها مسرحيتي الأخيرة
(عندما بكت الجمال).. أخذ لبه بكاء الجمال على حالها عشية دخوله غيبوبة
الجراحة.. فودع الكيبورد بآخر كتابة له في الحياة عندما كتب: هكذا انتهت
المسرحية, وذرفت دمعتين, واحدة للحزن وأخرى للخوف، وجعلتني يا عاطف أتلمس
جسدي لأعرف هل أصبحت مرقّطا أم ما زلت على حالي ولم أتغير،عولمة الترقيط
وسطوة الافاعي تباغت كل يوم حصناً من حصوننا ولم يقتصر البكاء على الجمال
بل تعداه إلى الرجال وها هي الرمال المتحركة يا صديق نغوص فيها وتمنعنا
نعومة ملمسها عن الإحساس بها ولا ندرك خطورتها إلا لحظة الاختناق…
الدوحة إلى الصين ليغير قلبه هناك بعد أن ضن عليه وطنه بقلب!! فمات هناك
قبل أن نلتقي خارج صفحات الإنترنت.. تلك التي قرأ فيها مسرحيتي الأخيرة
(عندما بكت الجمال).. أخذ لبه بكاء الجمال على حالها عشية دخوله غيبوبة
الجراحة.. فودع الكيبورد بآخر كتابة له في الحياة عندما كتب: هكذا انتهت
المسرحية, وذرفت دمعتين, واحدة للحزن وأخرى للخوف، وجعلتني يا عاطف أتلمس
جسدي لأعرف هل أصبحت مرقّطا أم ما زلت على حالي ولم أتغير،عولمة الترقيط
وسطوة الافاعي تباغت كل يوم حصناً من حصوننا ولم يقتصر البكاء على الجمال
بل تعداه إلى الرجال وها هي الرمال المتحركة يا صديق نغوص فيها وتمنعنا
نعومة ملمسها عن الإحساس بها ولا ندرك خطورتها إلا لحظة الاختناق…
كان هذا آخر ما كتب قبل أن ينتزع الجراحون قلبه المعطل من
كثرة الحب.. ليزرعوا له قلبا جديدا رفضه الجسد فمات. فكانت الصين يومها..
كثرة الحب.. ليزرعوا له قلبا جديدا رفضه الجسد فمات. فكانت الصين يومها..
تدنو على بعد خاطر قلبٍ.. وتنأى على رئة من دخانْ.
وتصبح أقرب من دفقة في
الوريدِ.. وأبعد من (وردة كالدهانْ)….
الوريدِ.. وأبعد من (وردة كالدهانْ)….
في الهزيع الأخير من العمر ناجيتهُ.. قال أمضي إلى مطلع
الشمس كي أتسول قلبا لأرهقه في المحبة فيما تبقى من الليلْ.
الشمس كي أتسول قلبا لأرهقه في المحبة فيما تبقى من الليلْ.
قلت تحلمُ…قلت استفقْ .. لا تباغت دمي!!!
خذ قلوب الذين أحبوك.. عد سالما يا بني ولا تنثني.
قال ضنَّت عليَّ البلاد بقلب سليمْ أحب به الأرض أكثر.
أغادر بحيرة الشارقة.. لأعود قرب
شاطئ عجمان غير متحلل من (محلى الدار) أقبع أمام شاشتي فأجد الجميلين
والجميلات في ال (فيس بوك) بلا عدد.. فيطيب لي أن أعيد انتشاري عبر الفضاء
الذي جعل الأوراق تتبعثر على حافتي ال (الكيبورد) الذي تسلل إلى أصابعنا
خلسة ورويداً رويداً.. لينسينا اتساخ أصابعنا وقمصاننا بحبر الطفولة.. ذاك
الذي كانت الأمهات يعضضن شفاههن غضباً بسببه.. وأتذكر شعراً كتبته قبل أن
أعرف الإنترنت..
شاطئ عجمان غير متحلل من (محلى الدار) أقبع أمام شاشتي فأجد الجميلين
والجميلات في ال (فيس بوك) بلا عدد.. فيطيب لي أن أعيد انتشاري عبر الفضاء
الذي جعل الأوراق تتبعثر على حافتي ال (الكيبورد) الذي تسلل إلى أصابعنا
خلسة ورويداً رويداً.. لينسينا اتساخ أصابعنا وقمصاننا بحبر الطفولة.. ذاك
الذي كانت الأمهات يعضضن شفاههن غضباً بسببه.. وأتذكر شعراً كتبته قبل أن
أعرف الإنترنت..
حائر في الدروب التي تبتعد.
حائر في الدوالي التي تتقد.
في المسافات بين النشيد
وبين صراخ
البلد.
البلد.
كيف بدلت حلقك بالغيم..
غادرتنا تاركا في الدوالي..
رمالا من العشق والعنب المضطهد..؟
فهل كان الراعي الذي كنته يومها يدرك أن الغيم سيكون هو فضاء
الإنترنت الذي صمتنا أمامه ونثرنا كلامنا عبره دون صوت! بعد أن غادرنا
الكروم والحقول والأزقة. وحزنت الدوالي فلم تعد عرائشها تظلل شاعراً أراد
أن يسكب العنب في دفاتره.. حين كان يقول: إني أراني أعصر شعرا..
الإنترنت الذي صمتنا أمامه ونثرنا كلامنا عبره دون صوت! بعد أن غادرنا
الكروم والحقول والأزقة. وحزنت الدوالي فلم تعد عرائشها تظلل شاعراً أراد
أن يسكب العنب في دفاتره.. حين كان يقول: إني أراني أعصر شعرا..
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين 08 نوفمبر 2010, 1:02 pm من طرف احمد محمد
» سئل حاتم الأصم عن صلاته ، فقال:
الثلاثاء 20 يوليو 2010, 5:16 pm من طرف ابو زيد
» فضل سجدة الشكر
الأربعاء 14 يوليو 2010, 10:19 pm من طرف ابو زيد
» روعــــــــــــــــــــــــــه
الجمعة 09 يوليو 2010, 10:38 pm من طرف ابو زيد
» صفات المؤمنين الصادقين
الثلاثاء 29 يونيو 2010, 10:25 pm من طرف ابو زيد
» من أسرار الحرمان
الثلاثاء 29 يونيو 2010, 12:39 am من طرف ابو زيد
» من التراث الكركي . . !!
الإثنين 21 يونيو 2010, 8:37 pm من طرف ابو زيد
» تفسير القران المجيد
الإثنين 21 يونيو 2010, 8:32 pm من طرف ابو زيد
» شروط لا اله الا الله
الإثنين 21 يونيو 2010, 8:28 pm من طرف ابو زيد
» هنيئـــاً لــك يامن تكـــتب بالقســـم الإســــلامي
الإثنين 21 يونيو 2010, 8:26 pm من طرف ابو زيد
» التأمين الرباني
الإثنين 21 يونيو 2010, 8:24 pm من طرف ابو زيد
» زوجات الرسول عليه السلام............
الإثنين 21 يونيو 2010, 8:18 pm من طرف ابو زيد
» تـعـريـف الــتراث ...!!
الإثنين 21 يونيو 2010, 8:14 pm من طرف ابو زيد
» آداب تقديم القهوة العربية
الإثنين 21 يونيو 2010, 8:11 pm من طرف ابو زيد
» من عادات الباديه ( الضيف واكرامه )
الإثنين 21 يونيو 2010, 8:07 pm من طرف ابو زيد
» الطابون
الإثنين 21 يونيو 2010, 7:59 pm من طرف ابو زيد
» الـزي القديـم للرجـل الأردني
السبت 19 يونيو 2010, 10:23 pm من طرف Admin
» رحبوا معيـ بـ محمد الطراونه يا هلا
السبت 19 يونيو 2010, 8:49 pm من طرف Admin
» رحبوا بـــ محمود ويا هلا
الجمعة 18 يونيو 2010, 9:02 pm من طرف Admin
» وفد من منظمة جايكا يزور عددا من المراكز الصحية في الكرك
الجمعة 18 يونيو 2010, 9:00 pm من طرف Admin